أصدرت المحمكة الجزائية المتخصصة في السعودية، أمس، حكماً بإعدام أخوين ينتميان لتنظيم “داعش”، قتلا والدتهما عمداً في يونيو 2016.
وفي التفاصيل، أصدرت المحكمة حكما ابتدائيا بحق متهمين، (سعوديي الجنسية)، وذلك بعد ثبوت إدانتهما بانتهاجهما المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن وكذلك تكفير أفراد عائلتهما، وتكفيرهما لوالدتهما واستباحة دمها باشتراكهما في قتلها عمدا وعدوانا.
وتابع البيان: “قام المتهمان باستدراج والدتهما إلى إحدى الغرف في المنزل وإمساك المتهم الثاني لها بقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يسمع صراخها وقيام المتهم الأول بطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض ثم قيام أخيه المتهم الثاني بنحرها بعد التخطيط لذلك مسبقا وتجهيز أدوات جريمتهما بحجة كفرها واستباحة دمها”.
ضربات بالسواطير
و”أيضا تكفيرهما لأخيهما واستباحة دمه بالشروع معا في محاولة قتله، حيث هجما عليه في وقت واحد ووجها له عدة ضربات على رأسه ويديه بواسطة السواطير بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقا وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه إلا أنه تمكن من الهرب”.
كما قام المتهمان أيضا بـ”تكفير والدهما واستباحة دمه ومن ثم الشروع في قتله، حيث هجما عليه وسددا له عدة ضربات بالساطور على رأسه ويديه بقصد قتله، وسطوهما على سيارتين في الطريق العام مجاهرة واستخدامها بالهروب بعد تنفيذ جريمتهما”.
مسرح الجريمة
وفي تذكير بتفاصيل الجريمة، أقدم توأمان، من مواليد 1417هـ، على طعن كل من – والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض في يونيو 2016، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.
وقد استخدما في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادةً، جلبوها من خارج المنزل، والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل، حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها.
وتمكنت الجهات الأمنية فجر ذاك اليوم من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج.
المصدر: العربية نت