دراسات قانونية
التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية (بحث قانوني)
التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية
الطالب الباحث :بليغ بشر
اشراف الدكتور :محمد يحيا
طالب في سلك الدكتوارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية طنجة
شعبة :القانون العام
وحدة التكوين والبحث :الادارة والتنمية
غدت ظاهرة التخطيط من الظواهر العالمية في وقتنا الحاضر، فقد اهتمت به الدول، باعتباره منهجا أو أسلوبا لحل مشكلاتها، ووسيلة فعالة للنهوض بمستواها[1].
وإذا كان التخطيط يعد عملا طبيعيا في جميع الدول المتقدمة، فإنه يعد أمرا لازما وضروريا في الدول النامية حتى تتمكن هذه الدول من الخروج من حلبة التخلف واللحاق بركب الدول المتقدمة[2] ، وبصفة خاصة في مجال القوى العاملة “الموارد البشرية” يعتبر تخطيط القوى العاملة[3] من الوظائف الأساسية التي يجب أن تقوم بها إدارة أي مشروع، وفي مجال القوى العاملة، فإن هدف التخطيط هو ” تقدير احتياجات المشروع من الأفراد ذوي المهارات والتخصصات المحددة في فترة زمنية مقبلة واختيار السبل لتوفير تلك الاحتياجات”[4].
إن التحديد السابق لمفهوم عملية تخطيط القوى العاملة يثير عدة نقاط أهمها[5]:
إن تخطيط القوى العاملة يستهدف أولا تحديد أنواع الوظائف المطلوبة للمنظمة على فترة معينة في المستقبل.
إن تخطيط القوى العاملة يستهدف بعد ذلك تحديد الأعداد المطلوبة من كل نوع من الوظائف.
أن تخطيط القوى العاملة كأي عملية تخطيطية يعتمد في دقته على ملائمة وغزارة البيانات المتاحة
أن تخطيط القوى العاملة، عبارة عن تنبؤ بالمستقبل، وهو في ذلك لا يختلف عن التنبؤ في أي مجال من حيث احتمال تحقيقه أو عدمه، وبالتالي مراجعة الخطة بمجرد أن يستجد من الظروف ما يحتم التعديل.
لذلك يجب التعرف على ماهية التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية (الفرع الأول)، للوصول إلى نتيجة مؤداها أن تخطيط الموارد البشرية عملية إستراتيجية (الفرع الثاني).
الفرع الأول : ماهية التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية
إن التغير الحاصل في دور الموارد البشرية أنها أصبحت تلعب دورا مهما في صياغة وتطبيق إستراتيجية المنظمة[6].
وتشير بعض وجهات النظر أن الإستراتيجية والتخطيط نفس الشيء لوجود مصطلح التخطيط الاستراتيجي، الذي يربط كل من الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي، لذلك يجب التعرف على مفهوم وأهداف التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية (الفقرة الأولى) وأهميته التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية (الفقرة الثانية).
الفقرة الأولى: تعريف التخطيط الاستراتيجي وأهدافه
أولا: تعريف التخطيط الاستراتيجي[7]
يعرف العالم الأمريكي “هنري فايول” التخطيط بأنه: “إن التخطيط في الواقع يشمل التنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل”[8].
ويعرف أحد الكتاب التخطيط بأنه: “التنبؤ بما سيكون في المستقبل حول عناصر العمل اللازمة لتحقيق الهدف المطلوب والاستعداد لمواجهة المعوقات والعمل على حلها والاستفادة من الإيجابيات المتوقعة في المستقبل، وذلك خلال فترة زمنية معينة “[9].
ويعرف التخطيط: الطريقة التي تستخدم للربط بين الأهداف والوسائل[10]، ويعرفه الدكتور الطماوي، بأنه: “التدبير الذي يرمي إلى مواجهة المستقبل بخطط منظمة سلفا لتحقيق أهداف محددة”[11].
أما تخطيط الموارد البشرية الإستراتيجية فتعرف “هو أحد الأنشطة (الوظائف) والممارسات الإدارية التي تؤديها الموارد البشرية في كافة أنواع المنظمات، فمن خلاله تقدر وتحسب احتياجات المنظمة المستقبلية من الموارد البشرية من حيث أعدادها، وأنواعها ومهاراتها بشكل يخدم إستراتيجية المنظمة”[12].
بمعنى أن جوهر عملية تخطيط الموارد البشرية الإستراتيجية، يهدف إلى تحقيق التوازن بين حاجة إستراتيجية المنظمة وأدائها الكلي المستقبلي من الموارد البشرية في المنظمة مستقبلا، وذلك من خلال المقارنة بين حجم قوة العمل المطلوب في إستراتيجية المنظمة، وبين قوة العمل التي تمثل إمكانيات الموارد البشرية المتاحة مستقبلا[13].
ويعرف التخطيط للموارد البشرية بأنه “تقدير احتياجات المنظمة من الموارد البشرية ذات المهارات والتخصصات والمحددات، خلال فترة زمنية معينة واختيار أفضل الطرق لتوفير هذه الاحتياجات”[14].
لذلك يمكن القول بأن التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية بأنه: “وضع برنامج يبين حاجة المنظمة من الأفراد مع تطبيق احتياجاتها من حيث المهارة والتخصصات المطلوبة والعدد المطلوب من كل نوع من أنواع التخصصات والوقت الذي ينبغي أن تتوفر فيه الكفايات[15]” وباختصار، فإن تخطيط الموارد البشرية هي أساسا تحديد أعداد ونوعيات العمالة خلال فترة الخطة[16].
وفيما يلي شكل يوضح عملية تخطيط الموارد البشرية الاستراتيجي والهدف الذي يسعى إلى تحقيقه، وهو “توفير احتياجات إستراتيجية المنظمة من الموارد البشرية بشكل يتوازن فيه حجم العمل المطلوب مع قوة العمل، بحيث لا يكون معه لدى المنظمة نقص ولا زيادة”[17].
ثانيا: أهداف التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية
من خلال تعريف التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، يمكن أن نحدد أهداف التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية[18].
يخدم نشاط التخطيط للموارد البشرية أهداف متعددة خاصة بالفرد والمنظمة والمجتمع، فعلى صعيد الفرد ومن خلال التخطيط الدقيق يمكن تحقيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، وعلى صعيد المنظمة تحقق الموائمة الداخلية بعدم وجود عجز أو فائض من الموارد البشرية، أما على صعيد المجتمع فإن تحقيق الاستخدام الكامل والصحيح للموارد البشرية في المنظمات سيساهم في تحقيق الاستخدام الأفضل للموارد البشرية[19].
إن تخطيط الموارد البشرية يهدف إلى الأجوبة[20] على الأسئلة التالية :
ما كم ونوع الموارد البشرية المطلوبة ؟
كيف يمكن الحصول على هذه الموارد ؟
متى يحب الحصول على هذه الموارد ؟
أين تستخدم هذه الموارد ؟
بمعنى[21] :
الحصول على الموارد البشرية اللازمة من النوع والعدد المناسب من الموظفين لأداء الأعمال في الوقت المناسب والمكان المناسب
مساعدة إدارة المنظمة في تحقيق أهدافها، وذلك بالحصول على الموارد البشرية وتأكيد التوازن بين العرض والطلب
تحديد معالم سياسات وخطط التعيين والتدريب اللازمة لضمان الوصول إلى مستوى التشغيل الاقتصادي والسليم والمستقر داخل المنشأة[22].
الرضاء الوظيفي وإرشاد العاملين لمجالات العمل الضرورية الواجب التركيز عليها وتوجيههم نحو كيفية معالجة المشاكل والانحرافات الناشئة عن التنفيذ[23].
المحافظة على طاقة العاملين واستثمارها، وتعزيز دافعيتهم نحو العمل بالأساليب التي تضمن تقدمهم ونموهم الوظيفي وانتمائهم للمنظمة[24].
إعداد ميزانية الموارد البشرية سواء في مجال التوظيف أو التدريب أو الخدمة أو إنهاء الخدمة[25]، وتحقيق التكامل بين الخطط الإستراتيجية للمنظمة، وبين إستراتيجية إدارة الموارد البشرية وأنظمتها المختلفة.
الفقرة الثانية: أهمية التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية
إن من مهام الإدارة المعاصرة، بل ومن أهم مهامها التخطيط بصفة عامة، والتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية بصفة خاصة، حيث أن البشر هم أساس التنمية وهدفها النهائي، إن الحديث عن التخطيط هو الحديث عن المستقبل البعيد منه والقريب، وهو أيضا على وجه التحديد الحديث عن مستقبل الشعوب إداريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا[26].
حيث يعد التخطيط الاستراتيجي بأنه الذي يرمي إلى مواجهة المستقبل بخطط منظمة سلفا لتحقيق أهداف محددة[27].
وتكمن أهمية التخطيط في أنه رسم طريق المستقبل القريب منه والبعيد، وهو ضرورة حيوية للوصول إلى الأهداف المنشودة، ونلخص أهمية التخطيط للموارد البشرية فيما يلي[28] :
الحصول على أحسن الكفاءات البشرية من سوق العمل، أو من مخزون المهارات الداخلية في المنظمة.
يساعد على تحسين استخدام الموارد البشرية، وبالشكل الذي يحقق سياسة (إنتاج أكثر بتكاليف أقل).
يساعد على توسيع قاعدة البيانات والمعلومات الإدارية الخاصة بالعاملين، وهو أمر له أهميته في خدمة أنشطة الأفراد وباقي الوحدات التنظيمية في المنظمة[29].
يساعد على إظهار نقاط القوة والضعف في نوعية أداء الموارد البشرية، وبالتالي في تحديد نوعية برامج التطوير والتدريب المطلوبة لرفع مستويات أداء العاملين
يساعد على تحقيق التكامل والترابط بين مختلف برامج إدارة الموارد البشرية، ذلك أن تخطيط الاحتياجات لا يعمل بمعزل عن تخطيط التدريب أو تخطيط الأجور أو تخطيط الاستقطاب والاختيار، و تظهر أهمية التخطيط انه يربط بين كل نشاطات الموارد البشرية:
الإدماج الفعال لأنشطة تدبير الموارد البشرية والأهداف الإستراتيجية للمنظمة، وتحسين استعمال الموارد البشري[30].
إن تخطيط الموارد جزء أساسي من نظام تنمية الموارد البشرية، وغالبا ما تتوقف عليه بقية العمليات الأخرى، كالاختيار والتعيين والتدريب، وصيانة القوى العاملة[31]
إن الموارد البشرية تعد محدودة ونادرة قياسا إلى الحاجة إليها، الأمر الذي يحتم الاستخدام الأمثل لها تفاديا للضياع الاقتصادي من ناحية، وتحقيقا لأقصى منفعة اقتصادية واجتماعية ممكنة من ناحية أخرى[32].
الفرع الثاني: تخطيط الموارد البشرية عملية إستراتيجية
يمر بناء تخطيط الموارد البشرية كعملية بمراحل متعددة ومتسلسلة ومتكاملة مع بعضها، لتشكل في الأخير خطة إستراتيجية توضح حاجة المنظمة من الموارد البشرية عن الفترة التي يخطط لها، حيث أن تخطيط الموارد البشرية تبدأ بمعرفة المتغيرات البيئية التي ستؤثر في تقدير حاجة المنظمة من هذه الموارد كما ونوعا، وتقسم هذه المتغيرات إلى متغيرات داخلية وخارجية، وهذا ما عرفناه سابقا، ومن تم تقدير حاجة إستراتيجية المنظمة من الموارد البشرية بعد معرفة حجم العمل المطلوب في كل وحدة إدارية، وهذه المرحلة تركز على تقدير حاجة المنظمة من الموارد كما وكيفا،أما المرحلة الثالثة، وهي تركز على إستراتيجية التعامل مع نتائج التخطيط، بمعنى توفير الموارد البشرية اللازمة لإنجاز حجم العمل المطلوب، بحيث لا يكون هناك فائضا أو نقصا، أي أن هذه المرحلة تسعى إلى تحقيق التوازن بين حجم العمل من جهة وكمية الموارد البشرية اللازمة من جهة ثانية.
أما المرحلة الرابعة، وعي خطة الموارد البشرية الإستراتيجية حيث تمثل هذه الخطة المرحلة الرابعة من مراحل التخطيط الاستراتيجي، وهذه الخطة نتاج للمراحل السابقة، وهي عبارة جدول تفصيلي يبين فيه الموارد البشرية من حيث أعدادها وأنواعها التي يحتاجها تنفيذ الإستراتيجية مستقبلا[33]، بمعنى أن هذه المراحل الإستراتيجية تمر بخطوات مدروسة يجب التعرف عليها (الفقرة الأولى)، حيث يقوم هذا التخطيط على عدد من المبادئ الهامة (الفقرة الثانية)، التي لا يمكن تجاوزها في كل تخطيط للمنظمة ولإدارة الموارد البشرية الإستراتيجية.
الفقرة الأولى: خطوات تخطيط الموارد البشرية[34]
إن المراحل الأساسية لعملية التخطيط للموارد البشرية تشمل ما يلي[35] :
أ-تحديد الطلب المتوقع من الموارد البشرية: يعتمد تحديد الاحتياجات المستقبلية من الموارد البشرية (تحديد الطلب) على الأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها[36]، لابد أن نبحث موضوع تحديد الاحتياجات المستقبلية في ضوء ثلاث نقاط مترابطة[37] هي :
– عدد العاملين الذي تحتاجهم المنظمة
– مواصفاتهم الشخصية والعلمية والتقنية
– الوقت المناسب لتعيينهم في المنظمة
وتتأثر الإجابة على أي من النقاط السابقة بأوضاع المنظمة الداخلية والخارجية، كما تتأثر بمدى تخطيط الموارد البشرية، وهل يغطي فترة قصيرة أم متوسطة أم قصيرة، وذلك بأتباع طريقتين أساسيتين هما[38] :
حصر عدد وأنواع الأعمال المطلوبة
تقدير حجم ونوعية القوى العاملة اللازمة للأعمال المطلوبة[39]
ب- تحديد العرض المتوقع من الموارد البشرية : تتعلق هذه بحصر عدد الموارد البشرية العاملة حاليا في المنظمة، وتحليلها، وكذلك دراسة المتوفر منها في سوق العمل[40] من مهارات في ضوء الاحتياجات التي تم تحديدها في المرحلة السابقة، ولا بد من دراسة الموارد البشرية العاملة حاليا في المنظمة على ضوء ثلاثة مراحل أساسية هي[41] :
– تحديد عدد العاملين في المنظمة وتثبيت ما يمتلكونه من خصائص شخصية ومهارة
– تحليل طبيعة الأعمال داخل المنظمة، للتأكد من المهارات والقدرات المطلوبة للقيام بالعمل
– التأكد من توافق العاملين مع ما يمارسونه من أعمال
وتعتبر أسواق العمالة الخارجية أحد العوامل المؤثرة والرئيسية في إشباع احتياجات المنشأة من القوى العاملة في حالة عدم قدرة المنظمة على إيفاء احتياجاتها من المصادر الداخلية[42].
ج- مقارنة احتياجات المنشأة المستقبلية مع العرض المتوقع من الموارد البشرية: بعد دراسة العرض والطلب على الموارد البشرية في ضوء الأهداف المستقبلية، وفي ضوء نتيجة المقارنة يتم اتخاذ سلسلة من القرارات والسياسات لمعالجة نتيجة هذه المقارنة، ومن بين القرارات التي يمكن وصفها في الخطة ما يلي[43] : خطة الانتقاء والتوظيف والترقية والتدريب والتطوير وتعديل الأجور والرواتب التقاعد…الخ حيث ينتج عن هذه المقارنة فائض أو عجز نوعي آو كمي من الموارد البشرية[44].
د- تقييم ومتابعة تنفيذ الخطة : يهدف متابعة وتقييم الخطة إلى اتخاذ القرارات التصحيحية بشأن الفائض أو العجز والإجابة عن التساؤلات الآتية :
– ما مدى كفاءة الخطة حتى الآن في تنفيذ أهداف المنشأة ؟
– ما الذي يجب تغييره في الخطة ؟ هل الخطة فعالة من حيث التكلفة أو العائد؟
– ما هي انعكاسات الخطة على كل من المنشأة والعاملين؟
وهذه المرحلة توضح ما هو متاح من موارد بشرية، وما يجب توفره، ومن ثم النقص أو الفائض في كل وحدة إدارية ضمن المنظمة[45].
الفقرة الثانية: مبادئ التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية
تعد عملية التخطيط[46]، من أبرز العوامل التي تساهم في نجاح المنظمات ونموها في ظل ظروف المنافسة المحلية والإقليمية والدولية السائدة في الوقت الحاضر، ويقوم التخطيط على عدد من المبادئ نذكر منها[47] :
– مبدأ الواقعية[48] : الواقعية يقصد بها القيام بإعداد الخطة على أساس التحليل الوظيفي والتكوين ألبنياني للمجتمع، وفي ظل حدود الإمكانات والموارد المتاحة التي تسمح بالتنفيذ في حدود الإمكانات الموجودة.
– مبدأ المرونة[49]: يتوقف نجاح الخطة إلى حد كبير على مقدار ما تتصف به من المرونة، لأنها تساعد على حل المشكلات وتفادي العقبات الطارئة التي لم تكن في الحسبان حين إعداد الخطة ووضعها.
– مبدأ الشمولية: يجب أن تكون الخطة شاملة بقدر الإمكان بجميع المستويات، والشمول في إدارة الموارد البشرية يشمل التخطيط للاختبار والتعين والتدريب و النقل والتقاعد…الخ
– مبدأ تحديد الأولويات[50]: والأولوية معناها مراعاة الأسبقية القائمة على درجات أهمية الأعمال أو المشروعات والبرامج والخدمات وغيرها، وذلك لكي تقابل الحاجات الملحة والضرورية في حدود الإمكانات المتاحة والموارد القائمة.
– مبدأ التعاون والتنسيق[51]: التعاون والتنسيق دعامتان هامتين بل أساسيتين تتمثلان في الجهود المبذولة التي يجب أن تلتقي في بؤرة واحدة يتسنى تحقيق الأهداف العامة خلال مراحل التخطيط
– مبدأ الوضوح والبساطة[52]: يجب أن يكون التخطيط واضحا في جميع عناصره، فتكون أهدافه واضحة، كذلك السياسات والإجراءات والموارد المتاحة والمطلوبة والبرمجة الزمنية، وفي معايير خاصة حتى يمكن للجميع فهمه والمشاركة الفعالة في تحقيق أهدافه.
(محاماه نت)