قضايا الساعه
الجزائر تفرج عن اثنين من كبار رموز المعارضة
أطلقت السلطات الجزائرية سراح اثنين من كبار رموز الحراك الاحتجاجي المناهض للحكومة من محبسهما، اليوم الخميس، بقرارين قضائيين.
وأُفرح عن الناشطين كريم طابو وأميرة بوراوي من سجن في بلدة القليعة إلى الغرب من الجزائر العاصمة، ووُضعا قيد المراقبة القضائية.
يأتي قرارا المحكمتين غداة إصدار الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عفواً عن 6 نشطاء آخرين مناهضين للحكومة قبيل عيد الاستقلال الجزائري، الذي يوافق الأحد المقبل، احتفالاً باستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو 1962.
وأسقطت تظاهرات حاشدة نظمت العام الماضي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل 2019. وتتطلع الحركة المؤيدة للديمقراطية إلى مزيد من التغيير في دولة ظل الجيش يهيمن على قيادتها منذ استقلالها.
وقال محامي طابو، عبدالغني بادي، في منشور على «فيسبوك» إن محكمة بالجزائر العاصمة وافقت على طلبه بالإفراج عن موكله الذي طلب إنهاء الإجراءات القضائية ضده.
وحُكم على طابو في 24 مارس بالسجن لمدة عام، بما في ذلك 6 أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة «إضعاف معنويات الجيش».
أما الناشطة أميرة بوراوي، فأفرجت السلطات عنها بعدما قضت 11 يوماً في السجن، حسبما قال محاميها مصطفى بوشاشي.
كانت محكمة كائنة في مدينة الشراقة، إلى الغرب من الجزائر العاصمة، حكمت على الناشطة بالسجن لمدة عام في 21 يونيو بتهمة «إهانة الرئيس» و«نشر معلومات من المحتمل أن تضر بالنظام العام» و«تحريض» الناس على التجمع، وسط اتهامات أخرى.
يعرف عن أميرة أنها مشاركة في تأسيس حركة «بركات» (كفى) التي عارضت قرار بوتفليقة بالترشح لولاية رابعة عام 2014.
كما تم إطلاق سراح سمير بن العربي، وهو أيضاً ناشط من الحركة المناهضة للحكومة، الخميس.
المصدر/وكالات ()