قضايا الساعه

السيارات الرياضية “ضحيّة” قانون جديد في الاتحاد الأوروبي

انطلاقا من نوفمبر-تشرين الثاني المقبل، ستخضع كل السيارات الجديدة المباعة في أوروبا إلى اختبار تقني جديد من نوعه، بهدف الحصول على موافقة وضعِها في الخدمة.

ويطلق على الاختبار التقني الجديد اسم “عملية التجريب العالمية الموحدة للسيارات الخاصة وسيارات الخدمات الخفيفة” وهي تستبدل الاختبار المعمول به منذ ثمانينيات القرن الماضي.

والهدف من الضوابط الجديدة هو تحديد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الجزيئيات الملوثة التي تنبعث عن المحركات العاملة بمختلف أنواع الوقود (ديزل، بنزين). بقول آخر، الاختبار الجديد يخصص أهمية أكبر للعامل البيئي.

غير أن شركات السيارات العالمية ستواجه أزمة بسبب الشروط الصعبة التي يحددها الاختبار الجديد، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى السيارات ذات المحركات الأقوى والأسرع، أي السيارات الرياضية إلى حد ما.

سيارات فرنسية

فعلى سبيل المثال، كانت السيارات “الرياضية” في فرنسا “قانونية” بالنسبة إلى الاختبار الميكانيكي القديم، ولكنها أصبحت غير قانونية بالنسبة إلى القانون الجديد.

وكانت شركة بيجو الفرنسية قد أعلنت سابقاً عن وقف إنتاج سيارتها من طراز بيجو 308 – GTI لمدة زمنية محدودة، حيث ستعاود الشركة إنتاج هذا النوع بدءاً من أكتوبر-تشرين الأول المقبل بعد إجراء تعديلات على المحرك ليصبح أقل تلويثاً.

سيارات أخرى تتمتع بمحركات قوية تنتجها مجموعة بيه. أس. أَ الفرنسية ستتأثر بالقانون الجديد، مثل دي أس 3 سيتروين، أو “أوبل كورسا”.

شركة رينو الفرنسية أيضاً ستجبر على إجراء تعديلات على محرك سيارتها Clio 4 RS الرياضية إذا أرادت المضي قدماً في إنتاجها. وأعلنت الشركة في وقت سابق عن إيقاف إنتاج هذا الطراز من السيارات.

إغلاق